أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، الحرص على الارتقاء بالعلاقات مع سيشل، وأهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية والزراعة والصحة وبناء القدرات.
وأشار "عبدالعاطي"، خلال لقائه مع سيلفستر راديجوندي، وزير خارجية سيشل، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، إلى أهمية دعم التعاون الاستثماري والتجاري مع الدول الإفريقية، من خلال آلية ضمان الصادرات والاستثمارات في إفريقيا، التي تهدف إلى تشجيع الشركات المصرية خاصة الصغيرة والمتوسطة.
وأكد رغبة مصر في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الشركات المصرية على التوسع في سيشل، خاصة في القطاعات التي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية، مثل الأدوية، الأسمدة، والصناعات الهندسية.
وأكد وزير الخارجية أيضًا أهمية تعزيز التعاون في بناء القدرات ونقل الخبرات المصرية إلى سيشل، مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تقديم البرامج التدريبية وبناء القدرات في مختلف القطاعات، بما يسهم في دعم جهود التنمية بسيشل والدول الإفريقية الشقيقة.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران أهمية تعزيز التعاون والتنسيق داخل الاتحاد الإفريقي، بما يُسهم في دعم مصالح الدول الأعضاء وتعزيز التكامل الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
واتفقا على أهمية تبادل التأييد للترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على دعم بعضهما البعض في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك أجهزة الاتحاد الإفريقي، لتعزيز وحدة الموقف الإفريقي على الساحة الدولية.