أعربت كاميرون دياز عن اندهاشها بشأن التغيير الجذري الذي طرأ على مواقع التصوير، ومدى اختلاف الأمر خلال الـ11 عامًا التي ابتعدت فيها عن التمثيل، ثم العودة بفيلم Back in Action "العودة إلى الميدان" الذي يعرض حاليًا عبر إحدى المنصات.
أشادت دياز بالتدابير المأخوذة لحماية العاملين بالصناعة خصوصًا النساء، وتلقي شكاوى الممثلات حول أي مضايقات يتعرضن لها.
دياز التي غابت عن مواقع التصوير، بعد إصدار فيلمها الموسيقي Annie عام 2014، قالت في بودكاست SkipIntro: "الصناعة مختلفة جدًا في الوقت الحالي، يجب أن أقول بالتأكيد إن حركة #MeToo غيرت كل شيء.. عندما دخلت إلى موقع التصوير وجدت الأمر مختلفًا، كانت هناك دائمًا أشياء يجب على المرأة أن تتحملها، وبعض الأشخاص يجب أن تكون حازمة وتضع الحدود معهم".
وأضافت: "لقد تغير الأمر، لم يعد كما كان، لم يسبق لي طوال مسيرتي المهنية أن جاء مسؤول الموارد البشرية قبل تصوير أي فيلم ليتحدث عن السلوك المناسب وغير المناسب، كما أن هناك خطًا ساخنًا، لدى الشركة المنتجة لفيلمي، يمكن الفرد من الاتصال بالمسؤولين بشكل مجهول للإبلاغ عن أي مشكلات قد يشعر بها".
وصفت دياز هذه الإجراءات الجديدة في الصناعة بالأمر المذهل، مضيفة أن هناك مستوى أكبر من الأمان والسلامة تشعر به كامرأة الآن في موقع التصوير.
وحول أسباب اعتزالها التمثيل قبل أن تقرر العودة، قالت: "بالنسبة لي، كان الأمر في ذلك الوقت مجرد شيء كان عليّ القيام به لاستعادة حياتي الخاصة، ولم أكن أهتم حقًا بأي شيء آخر".
وذكرت دياز: "لم يكن هناك أحد يستطيع أن يغير رأيي بشأن قراري بالعناية بنفسي وبناء الحياة التي أردت حقًا أن أعيشها، بالنسبة لي، كان الأمر يتعلق ببناء أسرتي".