أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، ما وصفتها بجريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، في مخيم نور شمس بالضفة الغربية المحتلة، وأدت إلى استشهاد فلسطينية (23 عامًا) وجنينها الذي كانت تنتظر قدومه إلى الحياة، وإصابة زوجها بجروح خطيرة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال استكمل جريمته بعرقلة عمل طواقم الإسعاف مرتين، الأولى في إعاقة وصول مركبة الإسعاف للمصابين ومحاولة انتشالهم، والثانية في تعمد احتجازها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ، أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين العزل، وأعداد الشهداء المدنيين ترتفع يومًا بعد يوم، مع توسيع الاحتلال لعدوانه على شمال الضفة الغربية ومخيماتها، واستهدافه اليومي للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل التدمير الممنهج للبنى التحتية وتفريغ المخيمات من سكانها.
وقال البيان: "نتابع جرائم القتل والتطهير العرقي والنزوح القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال مع مختلف الهيئات الدولية والمؤسسات الأممية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وطالب البيان بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وتنكيل الاحتلال كمقدمة لا بد منها لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره، بعيدًا عن الاحتلال والاستيطان.