"الأسير الفلسطيني": أغلب المحررين ضمن صفقة التبادل يعانون مشكلات صحية

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن أغلب الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل، ومَن أُفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون مشكلات صحية.

وأكد نادي الأسير في بيان له، أن شهادات وإفادات الأسرى المُفرج عنهم تؤكد تعرضهم للتعذيب والتجويع، لافتًا إلى أن أوضاعهم الصحية تعكس مستوى الفظائع التي تعرّضوا لها في سجون الاحتلال..

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال مارس إرهابًا منظمًا بحق عائلات الأسرى المُفرج عنهم بالتهديد واقتحام منازلهم.

وتابع في بيانه: "واليوم بعد أن تحرر 183 أسيرًا في الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى، عكست هيئات الأسرى وأوضاعهم الصحية، وحاجة بعضهم النقل إلى المستشفى، مستوى الفظائع التي تعرّض لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال".

ولفت نادي الأسير إلى أنّه لا يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال، وهذا العدد لا يشمل كل معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري، مشددًا على أنّ الزمن هو العامل الأساسي المؤثر في مصير الأسرى بالسجون، فكلما مرَّ وقت على استمرار اعتقالهم تضاعف مستوى المخاطر على مصيرهم.

وتحدث نادي الأسير الفلسطيني بأن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابًا منظمًا بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.

وتابع: "كما يحاول الاحتلال التلاعب بمشاعر بعض العائلات من خلال إبلاغهم أن نجلهم سيتحرر، ويدلون ببعض التفاصيل غير الدقيقة بشكل ممنهج، لذا وجب التنويه بأنه على عائلات الأسرى فقط الاعتماد على ما تعلنه الجهات المختصة".