يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن وبلدات الضفة الغربية ، إذ أجبر عائلات على النزوح من مخيم الفارعة جنوبي طوباس، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وسُمِع دوي انفجارات متتالية في مخيم جنين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
فيما قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط مخيم العين في نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من الشبان من ضواحي مدينة طولكرم، تزامنًا مع العدوان المتواصل عليها وعلى مخيمها لليوم الحادي عشر على التوالي.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت عزبة الطياح جنوبي المدينة، ونشرت المشاة في منطقة مسجد أبو الرب، وداهمت مبنى سكنيًا وفتشت الشقق فيه، وأخضعت سكانه للاستجواب الميداني والتدقيق في الهويات.
واعتدى جنود الاحتلال على أحد الشبان بالضرب المبرح، قبل اعتقاله والدماء تنزف من جسده، دون معرفة هويته.
في الوقت ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شباب من ضاحية ذنابة شرقي طولكرم بعد مداهمة عدة منازل فيها.
كما دفع جيش الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي يواصل فيه حصار لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واستولى على مجمع العدوية التجاري المتاخم له، وحوَّله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.
واستولت قوات الاحتلال على عمارة "البرهان"، في الحي الشرقي للمدينة، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، كما داهمت عددًا من المنازل في الحي وسط عمليات تفتيش فيها والتدقيق في هويات سكانها والتحقيق معهم ميدانيا.
وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال أجبروا سكان العمارة على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وسط البرد القارس، وأدخلوا عتادهم العسكري إليها.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم طولكرم، مع نشر فرق القناصة داخل المنازل والبنايات العالية في محيطه، مع مداهمتها للمنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمالي طولكرم وداهمت وفتشت عددا من المنازل، وجابت بآلياتها الشوارع الرئيسية التي تربط قرى وبلدات الشعراوية وصولا إلى ضاحية شويكة.
كما اقتحمت قوة أخرى بلدة كفر اللبد شرق المحافظة، وجابت شوارعها وأحياءها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.