أشاد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، باقتراح الرئيس دونالد ترامب بتولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة التي مزقتها الحرب، قائلًا: "الجمهوريون في مجلس النواب سيؤيدون ترامب في مبادرته".
وأضاف "جونسون" في مؤتمر صحفي أسبوعي، أنه سيناقش مسألة غزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في اجتماع في مبنى الكابيتول غدًا الخميس، بحسب وكالة "رويترز".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض: "يجب أن يغادر سكان غزة إلى دول أخرى للعيش في سلام وأمان وتجربة بقاء الفلسطينيين بشريط غزة لم تنجح بالماضي ولن تنجح بالمستقبل"، منوهًا أن السبب الوحيد الذي قد يدفع الفلسطينيين إلى البقاء في غزة هو غياب البديل.
وأضاف "الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن إخلاء قطاع غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها.
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال جريمته غير المسبوقة في جنين، بعد أن دمّر قطاع غزة، وقتل أكثر من 50 ألف شهيد، وأصاب أكثر من 130، واعتقل 13 ألف فلسطيني، فضلًا عن تدمير 80% من مباني قطاع غزة.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن تهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم، بل يكمن في "حل الدولتين" وإقامة دولة لهم.
وأصدر وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "عن دولة فلسطين"، بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه دعمهم للشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وفق حدود 1967.وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد طرح لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس: "يمكن أن يكون أيًا منهما".
وعلى مدى الأسبوع الماضي، أعلنت مصر والأردن مواقف رسمية وشعبية رافضة لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وانطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة "رفضًا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".