قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تسعى بكل الطرق لمساعدة الشعب اللبناني.
وأضاف وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، على هامش زيارته للبنان، "قطر ستكون حاضرة في إعادة إعمار لبنان".
وأكد وزير الخارجية القطري، رفض بلاده الاختراقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، لافتًا إلى أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بحل القضية الفلسطينية، مضيفًا "نسعى إلى استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، قدّمت وزارة الخارجية اللبنانية، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي؛ ردًا على خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وفنّدت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الشكوى حيث تضمنت انتهاكات إسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية.
وتضمنت الشكوى ارتكاب الاحتلال انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى "رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية الممنهجة ورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي".