يستمر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وحصارها لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي، ويكشف الوضع عن صعوبات كبيرة في الأوضاع الإنسانية، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء عن عدة مناطق، إضافة إلى عدم القدرة على الحصول على المواد الأساسية، فضلًا عن إعاقة عمل الطواقم الطبية.
ويعاني الآلاف من المواطنين في طمون ومخيم الفارعة نقصًا حادًا في المواد الغذائية الأساسية كالخبز وحليب الأطفال، لا سيما في ظل منع قوات الاحتلال دخولها إلى المخيم وطمون.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة في التنقل للتعامل مع الحالات المرضية، خاصة أن هناك مرضى يحتاجون إلى الخروج إلى المستشفيات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أمس نقطة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، وصادرت هويات المسعفين وأخبرتهم بعدم التحرك والخروج دون تنسيق مسبق.