الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأمم المتحدة: الظروف الحالية غير ملائمة لاستئناف الحياة في غزة

  • مشاركة :
post-title
فرانشيسكا ألبانيز المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين

القاهرة الإخبارية - محمد عبدالمنعم

قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهرًا.

وأضافت المقررة الأممية في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين: "إسرائيل مارست الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، وجيش الاحتلال نقل عملياته العنيفة إلى الضفة الغربية بعد توقف الحرب في قطاع غزة".

وأشارت إلى أن "الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة للغاية؛ بسبب الحرب التي استمرت 15 شهرًا، ويعاني الناس من مجاعة حقيقية بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير كل مظاهر الحياة".

ونوهت إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أحدثت موجة كبيرة من التلوث البيئي في القطاع، مضيفًة أن السكان سيواجهون صعوبات كبيرة خلال الفترة المقبلة؛ بسبب الآثار المدمرة للحرب.

40% من أطفال غزة "أيتام"

وأكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، أن نحو 40% من أطفال غزة أصبحوا أيتامًا بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال، وقالت: "أشعر بالقلق لعدم توفر الظروف الملائمة لاستئناف الحياة في قطاع غزة".

وأعربت عن شعورها بالقلق لعدم توفر الظروف الملائمة لاستئناف الحياة في القطاع المنكوب، مشيرة إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة ويجب أن تتحمل مسؤولية عملية إعادة الإعمار.

الاحتلال يتمتع بالحصانة

وقالت: "لم أشهد في حياتي هذا النوع من البشاعة التي مارستها إسرائيل في غزة"، مضيفًة أن إسرائيل تمتعت بحصانة من العقاب الأمر الذي ساعدها على ارتكاب العديد من الجرائم في القطاع.

ولفتت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين إلى أن إسرائيل هدمت المنازل في الضفة الغربية على غرار ما فعلته في قطاع غزة، مؤكدًة أن القانون الدولي يمكنه رسم خريطة طريق واضحة للخروج من المشهد الحالي.

وأشارت إلى أن إسرائيل تحاول السيطرة على أراضي الفلسطينيين ويجب إنهاء الاحتلال وفقا للقوانين الدولية، مشددًة على أن إسرائيل تقصف المستشفيات والمستوطنون يواصلون ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين.