بدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أول زيارة خارجية له، اليوم الأحد، حيث التقى برئيس بنما خوسيه راؤول مولينو لمناقشة المخاوف المتعلقة بالشركات الصينية التي قد تؤثر على وصول السفن الأمريكية إلى قناة بنما، وكذلك بحث قضايا الهجرة في المنطقة.
ويجري "روبيو" جولة في أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، ساعىًا إلى إعادة تركيز الدبلوماسية الأمريكية على نصف الكرة الغربي من أجل حشد الدعم لوقف الهجرة نحو الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وفقًا لـ"رويترز".
وتعكس الزيارة أيضًا رغبة الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الدبلوماسي المتزايد للصين في أمريكا اللاتينية، وهدد ترامب عند توليه مهام منصبه بالسيطرة على قناة بنما، التي بنتها الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين وسلمتها إلى بنما بموجب معاهدة عام 1977، مدعيًا أن القناة تديرها الصين، وأثارت هذه التعليقات ردود فعل قوية من الرأي العام ورفضت بنما تهديدات ترامب.
وتقول الصين إنها لا تلعب أي دور في تشغيل القناة وإنها تحترم سيادة بنما واستقلالها فيما يتعلق بالممر المائي.
ويجري تشغيل القناة من جانب هيئة قناة بنما، وهي وكالة مستقلة تشرف عليها الحكومة هناك.
ويعتزم "روبيو" أيضًا مناقشة قضايا الهجرة في بنما، التي تتعاون مع الولايات المتحدة في منع الهجرة، إذ قال مسؤولون إن "روبيو" سيستغل الزيارة لتسهيل قبول رحلات الترحيل الأمريكية إلى المنطقة.