"على قدم وساق وجاهزية تامة".. هذا هو المشهد داخل الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، إذ تتمركز المئات من سيارات الإسعاف، في انتظار تقديم الدعم الطبي واللوجستي للمصابين الفلسطينيين، تنفيذًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى في القطاع.
وتواصل الدولة المصرية تكثيف جهودها واستعداداتها على مدار الساعة لتقديم كل أوجه الدعم الطبي واللوجيستي لجميع المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جانبه؛ قال مصطفى عبدالفتاح، موفد "القاهرة الإخبارية" من الجانب المصري من معبر رفح، إن هناك العشرات من سيارات الإسعاف المصرية المجهزة بالكامل تقف داخل معبر رفح، انتظارًا لوصول أعداد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، الذين يتوافدون إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات المصرية.
وأضاف، أن سيارات الإسعاف تقوم بدورها في نقل الحالات التي تصل الأراضي المصرية وتنقل المصابين من سيارات الإسعاف الفلسطينية، إلى السيارات المتواجدة في الجانب المصري من المعبر، لإيصالها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح موفد القاهرة الإخبارية، أن أمس السبت، كان اليوم الأول من دخول المصابين الفلسطينيين، إذ استقبل معبر رفح من الجانب المصري 37 حالة بخلاف المرافقين الذي بلغ عددهم 38، وتوجهوا إلى مستشفيات محافظات شمال سيناء وتحديدًا مستشفى العريش العام وكذلك مستشفى الشيخ زويد.