أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، أن الجهود المصرية مستمرة بشأن تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة ولن تتوقف على الإطلاق، مشددًا على أنه لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد نجاح التوصل للاتفاق.
وأضاف وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، بالقاهرة، أنه ناقش مع نظيره الجيبوتي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والجهود المتواصلة لتثبيته، مؤكدًا أن القاهرة لديها رؤية واضحة في إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي مواطن فلسطيني من أرضه.
وشدد "عبدالعاطي"، على وجوب إطلاق عملية سياسية شاملة بناء على المقررات الدولية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مضيفًا أن "مصر أعلنت نيتها استضافة مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة".
وعن التصعيد في منطقة البحر الأحمر، أكد وزير الخارجية المصري أنه لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة"، مشيرًا إلى أن "مصر ترفض أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر".
وأوضح ضرورة تعزيز أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة البحرية ورفض القاهرة للتصعيد في هذه المنطقة، موضحًا أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مصر وجيبوتي في هذه القضية.
وبشأن العلاقات بين مصر وجيبوتي، أكد وزير الخارجية المصري، أنه تم بحث سبل التعاون في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، قائلا: "نسعى لتعزيز الاستثمارات المصرية في جيبوتي".
وأشار "عبدالعاطي" إلى أنه تم أيضًا مناقشة التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات سواء في المجالات الأمنية والدفاعية والزراعية والصناعية.