أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن ممثلين عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة سيغادرون إلى واشنطن قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خشية محاولته وقف صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضافت أن عائلات المحتجزين طلبوا مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن، لكن طلبهم قوبل بالرفض، بحسب قناة 12 الإسرائيلية.
وأكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة أن "نتنياهو" والوزراء المتطرفين يحاولون إفساد صفقة التبادل، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة مثلما فعل مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وقالوا: "الكثير من أبنائنا تم التخلي عنهم لأسباب سياسية ولولا ترامب لما كانوا معنا اليوم".
وأضافوا: "حكومة نتنياهو وحشية حاولت التخلي عن المحتجزين وزرع الفرقة بيننا، وهناك حملة إعلامية في إسرائيل هدفها تبرير استئناف الحرب وإلقاء اللوم على حماس".
وأصدرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة بيانًا، قالوا فيه: "لن نرتاح حتى تكتمل كل مراحل صفقة التبادل، ويعود جميع ذوينا من قطاع غزة".
وفي وقت سابق، سلَّمت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم، المحتجز الإسرائيلي الثالث (يحمل الجنسية الأمريكية) كيث شمونسل سيجال في ميناء غزة، وهو من فئة كبار السن، إلى الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة الرابعة لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
كما سلَّمت "حماس"، محتجزين اثنين في القطاع، هما ياردن بيباس وعوفر كالدرون، ضمن الدفعة الرابعة التي تشمل الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، وفق المعايير المتفق عليها.