أعادت مصر عمل معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024، نتيجة لسيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، في إطار عدوانها على القطاع الذي استمر أكثر من 15 شهرًا، وانتهى باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الجاري.
من جهته، أكد همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، أن المعبر فُتِح اليوم من الجانب المصري بعد إغلاقه منذ مايو 2024، على خلفية الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، مع التركيز على السماح بنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وخصوصًا الأطفال.
وأشار إلى أن عشرات سيارات الإسعاف مصطفة على الجانب المصري من المعبر، فيما جُهِّزت المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى، ومن المتوقع أن يتم السماح لهم بالعبور خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أفادت بأن نحو 2500 طفل فلسطيني بحاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي من غزة، حيث يُعد معبر رفح الممر الوحيد لنقلهم إلى المستشفيات المصرية أو مستشفيات في دول أخرى.