أفاد تقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أمر، يوم السبت، بتسريح عدد من الموظفين على مستوى الشركة، إلا أنه ليس من الواضح عدد العمال الذين سيتأثرون بالتخفيضات في الوظائف، لكن المصادر قالت للصحيفة إن بعض الأقسام ستتأثر أكثر من غيرها.
يشير التقرير السابق إلى أن المالك الجديد لـ"تويتر" يريد خفض القوة العاملة في الشركة بنسبة 75٪، بالرغم من أنه أخبر الموظفين بخلاف ذلك، عندما كان في مقر الشركة يوم الأربعاء الماضي قبل إتمام الصفقة.
قوائم بالموظفين للتخلي عنها
يضم تويتر حاليًا نحو 7500 موظف، ولاحظت الصحيفة الأمريكية أنه طُلب من بعض المديرين وضع قوائم بالموظفين للتخلي عنها.
حيلة خبيثة
وأشار التقرير الصادر عن الصحيفة الأمريكية إلى أن عمليات التسريح يمكن أن تحدث قبل الأول من نوفمبر، وهو اليوم الذي من المفترض أن يتلقى فيه الموظفون منح الأسهم الخاصة بهم التي "تُمثل عادةً جزءًا كبيرًا" من رواتبهم.
ووفقًا لـ"نيويورك تايمز"، فإنه ربما لا يضطر المالك الجديد للشركة إلى دفع هذه المنح، إذا سرّح موظفين قبل هذا التاريخ.
إتمام الصفقة
أكمل إيلون ماسك استحواذه على شركة تويتر، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار يوم الجمعة الماضي، وكان أول إجراء باشر في تنفيذه هو طرد عديد من المديرين التنفيذيين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي، والمدير المالي، ورئيس السياسة.
عرض الملياردير لأول مرة في شهر يناير الماضي فكرة شراء تويتر، إلا أنه حاول لاحقًا التراجع عن الصفقة قبل أن يغير رأيه مرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر، وتمت الصفقة الأغلى في القرن.
صورة ضبابية
أوضحت الصحيفة أنه "من غير الواضح تمامًا ما يخطط ماسك لفعله في الشركة بمجرد أن تهدأ الأمور"، لكنه صرّح مؤخرًا بأنه يريد أن تصبح تويتر "ساحة مدينة رقمية مشتركة، إذ يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف".
أثار ماسك، الذي يطلق على نفسه اسم "المطلق لحرية التعبير"، قلق المستخدمين بشأن مستقبل الإشراف على المحتوى على النظام الأساسي، لكنه قال إنه لن يسمح بأن يصبح "موقعًا مجانيًا للجميع"، ويخطط لإنشاء محتوى مجلس الاعتدال.