يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، رواندا، اليوم الخميس، بعد محادثات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في إطار جهود رامية إلى منع تصعيد إقليمي في أعقاب استيلاء مسلحي حركة 23 مارس وقوات تابعة للجيش الرواندي على مدينة جوما بشرق الكونغو، بحسب "رويترز".
وتسعى فرنسا التي تتولى زمام المبادرة في التعامل مع الأزمة نيابة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأن تلعب دورًا حذرًا منذ أن شنت حركة 23 مارس هجومها على جوما واستمرت في التقدم جنوبًا بأكبر تصعيد منذ 2012 في صراع مستمر منذ عقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان، اليوم الخميس، إن جان نويل بارو تولى المهمة بعد أن تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيريه الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاجامي، مضيفًا "الهدف هو التوصل إلى حل دبلوماسي لهذا الصراع الذي لا بد أن ينتهي فورًا".
واقتحم محتجون سفارات أجنبية في العاصمة الكونغولية كينشاسا، الثلاثاء الماضي، منها مقر البعثة الفرنسية، واتهم متظاهرون فرنسا بالتدخل في الشؤون الداخلية للكونغو.
وقال "لوموان" آنذاك: "على حركة 23 مارس الانسحاب فورًا من الأراضي التي سيطرت عليها، وعلى القوات الرواندية أن تغادر أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية على وجه السرعة، وسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها أمران غير قابلين للتفاوض".