قالت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الاحتشاد الكبير لجماهير الشعب الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته قوات الاحتلال في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل، مفادها أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وأضافت حماس، في بيان، إن تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خان يونس ومن أمام بيت قائد حماس السابق يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة.
وذكرت أن المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها، تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعب فلسطين ومقاومته في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل.
واختتمت بيانها: نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وتسلم الصليب الأحمر، اليوم الخميس، المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس في خان يونس و5 عمال تايلانديين، وذلك ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل.
وفي وقت سابق، استقبلت فرق الصليب الأحمر التي وصلت غزة، المجندة الإسرائيلية آجام بيرجر من مخيم جباليا، على أن يطلق مقابلها نحو 30 أسيرًا فلسطينيًا.
يأتي ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ونجحت جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ، 19 يناير 2025.