الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حادث مطار ريجان.. الطقس يعقّد إنقاذ العالقين في نهر بوتوماك

  • مشاركة :
post-title
ضفة نهر بوتوماك إلى مركبات خدمات الطوارئ

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

يُعقِّد الطقس البارد والسيئ مهمة الطواقم الإغاثية التي هرعت إلى نهر بوتوماك في العاصمة الأمريكية واشنطن لإنقاذ ركاب طائرة مدنية سقطت إثر اصطدامها بمروحية عسكرية تابعة للجيش الأمريكي، اليوم الخميس.

وفي وقت سابق، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرًا من مخاطر القفز في نهر بوتوماك، إذ تتراوح درجات حرارة الماء حاليًا حول 35 درجة تحت الصفر، على الرغم من أن درجات حرارة الهواء في واشنطن العاصمة تقترب من 50 درجة تحت الصفر.

انتشال 18 جثة

وأفادت شبكة "CNN" الأمريكية، بأنَّ رجال الإنقاذ تمكنوا من انتشال 18 جثة من ركاب الطائرة، التي كان على متنها 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم. 

وقالت هيذر تشايرز، رئيسة الإعلام في قوة المهام المشتركة بمنطقة العاصمة الوطنية، لشبكة CNN، إنَّ طائرة "بلاك هوك" التابعة للجيش الأمريكي التي اصطدمت بطائرة ركاب كانت في رحلة تدريبية وقت الحادث.  

وأصدر رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بيانًا، قال فيه إنه يشعر بحزن عميق بسبب اصطدام طائرة الركاب في الجو مع مروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار ريجان الوطني.

لا ناجين

وفي هذا السياق، قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنَّ 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة المدنية التي سقطت في نهر بوتوماك.

وأوضح "جبر" أنَّ عشرات الغواصين يشاركون في البحث عن ناجين، فضلًا عن مشاركة غواصة تابعة للجيش الأمريكي في عمليات البحث والإنقاذ.

وذكر أنَّ الأسباب وراء اصطدام الطائرة مدنية صغيرة بمروحية عسكرية لا تزال مجهولة وتخضع للتحقيقات، لكن التقديرات تشير إلى أن خطأ بشريًا أسفر عن وقوع الحادث.

إلى ذلك، أفادت وكالة "رويترز" بأنّ طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية.

توقف مطار ريجان 

وتوقفت جميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار ريجان الوطني بعد الحادث، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية ومسؤولين دفاعيين.

وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إنه تحدث إلى الزعماء المحليين وقادة الولايات بشأن الاصطدام، وأشار إلى أنه أصدر تعليماته لإدارة الطيران الفيدرالية ووزارة النقل "بتقديم الدعم الكامل" لمجلس سلامة النقل الوطني والوكالات الأخرى المشاركة في الاستجابة.