قررت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الأربعاء، إلغاء العمل بدستور 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل الجيش وإعادة بنائه على أسس وطنية.
أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا العقيد حسن عبدالغني تولي أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ودمج جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، في مؤسسات الدولة، وإلغاء العمل بالدستور الصادر عام 2012.
وقال الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، على تطبيق "تليجرام"، "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأضاف عبد الغني: "تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة"، و "حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".