قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، "إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان، ويشكل استفزازًا لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة".
وأضاف أبو ردينة، في بيان صحفي، اليوم، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية سيسهم في رفع التصعيد والتوتر بالمنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، مُحملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشددًا على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.