أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على تباين، اليوم الثلاثاء، وسط تقييم المستثمرين لأحدث تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، بينما ارتفع المؤشر السعودي بفضل أسهم العقارات وقطاع الاتصالات، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار "ترامب"، أمس الاثنين، إلى خطط لفرض رسوم جمركية على رقائق الكمبيوتر وبعض المعادن المستوردة من بين منتجات أخرى، ومن المرجّح أن تؤثر تلك الخطوة على صناعات منها التكنولوجيا والتصنيع، وقد يكون لها عواقب بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4% بقيادة البنك الأهلي السعودي الذي صعد 1.6%.
وقالت هيئة السوق المالية السعودية، أمس، إن المستثمرين الأجانب سيسمح لهم بالاستثمار في الشركات السعودية المدرجة في المملكة، التي تملك عقارات داخل حدود مدينتي مكة والمدينة بداية من أمس الموافق 27 يناير.
وارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية "إس.تي.سي" 2.2% بعدما أعلنت اليوم توقيعها عقدًا مع جهة حكومية قيمته 32.64 مليار ريال (8.70 مليار دولار) لبناء وتشغيل وتقديم خدمات البنية التحتية للاتصالات.
وانخفض مؤشر دبي 0.3% متأثرًا بهبوط سهم إعمار للتطوير أربعة في المئة.
ارتفعت أسعار النفط، وهي محفّز للأسواق المالية الخليجية، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين، إذ أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين على توقعات الطلب.
وارتفع المؤشر القطري 0.1% بدعم من صعود سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.1% وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 0.8%.