قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن حكومة تل أبيب غير قادرة على إدارة الدولة، إلا أنها ستُمنح شبكة أمان لاستكمال صفقة التبادل في غزة.
وأضاف لابيد، حسب إذاعة جيش الاحتلال: "إذا كانوا في لبنان يتوقعون أننا سنلتزم بشروط الاتفاق فعليهم أيضًا الالتزام به".
ويتيح اليوم السابع من المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة للسكان حرية الحركة بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفي اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة.
وتم الاتفاق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وحال سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.