الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طبيبه يدلي بشهادته.. نتنياهو يواجه جولة جديدة في محاكمته

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المحاكم مجددًا مصطحبًا طبيبه الخاص بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، أواخر ديسمبر 2024، للإدلاء بشهادته في قضايا متعلقة بالفساد، بعد أن رفضت المحكمة تقليص عدد الأيام التي يتعين عليه الإدلاء بشهادته فيها هذا الأسبوع من ثلاثة أيام إلى يوم واحد، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقف فيها رئيس وزراء إسرائيلي على منصة القضاء بصفته متهمًا جنائيًا، وقد سعى مرارًا وتكرارًا إلى تأجيل الإجراءات، فيما قالت المحكمة إنها راجعت السجلات الطبية لرئيس الوزراء ولم تجد سببًا للقيام بذلك، وبدلًا من ذلك قلصت عدد الساعات التي سيُطلب من نتنياهو الإدلاء بشهادته فيها كل يوم، وإنها ستمنح فترات راحة أطول حسب الحاجة.

توصيات الأطباء لنتنياهو

ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المحكمة المركزية في تل أبيب، للإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية لأول مرة منذ ما يقرب من شهر، وأرجأت المحكمة شهادة نتنياهو لمدة أسبوعين بعد العملية الجراحية، ثم لمدة أسبوع إضافي، بعد أن أشار إلى تطورات طبية بعد العملية الجراحية.

وقال المحامي الخاص بنتنياهو، إنه بسبب الحالة الصحية له، فإنه مطالب بالعودة تدريجيًا إلى النشاط، والسفر إلى تل أبيب والإدلاء بشهادته لساعات، وهو ما لا يتماشى مع توصيات الأطباء، التي قالت: "رئيس الوزراء يحتاج إلى فترات راحة طويلة نسبيًا، أكثر من المعتاد".

بنيامين نتنياهو
نتنياهو ينفي الفساد

وخلال الاستماع إلى شهادته، نفى رئيس الوزراء الاتهامات الموجهة له بالفساد، قائلًا: "بالقطع لا، كل القرارات التي اتخذتها تخدم إسرائيل".

وتعود محاكمة نتنياهو في إسرائيل، إلى 24 مايو 2020، حيث يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ثلاث تهم، تشمل جريمة الرشوة وثلاث جرائم احتيال وخيانة أمانة، يُزعم أنه ارتكبها في أثناء توليه منصبه كرئيس للحكومة..

ويحاكم نتنياهو في القضايا التي يرمز إليها: "القضية 1000" و"القضية 2000" و"القضية 4000"، استدعى الادعاء العام نحو 140 شاهدًا للشهادة، وهو عدد أقل من 300 شخص كان من المتوقع أن يشهدوا في البداية.

ومن المتوقع أن تركز جلسة اليوم على إفادة نتنياهو في القضية المعروفة بـ"القضية 4000"، المتعلقة بحصول شركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات على تسهيلات مالية واسعة، مقابل منح نتنياهو وزوجته تغطية إعلامية إيجابية في الموقع الإخباري "والا نيوز" المملوك لصاحب شركة "بيزك" شاؤول ألوفيتش.

إطالة الصراع

ومن بين هؤلاء الشهود بعض المقربين من نتنياهو، فضلًا عن رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، ورؤساء أجهزة الأمن السابقين وشخصيات إعلامية، وقدم المحامون آلاف الأدلة بما في ذلك التسجيلات ووثائق الشرطة والرسائل النصية.

ويتهم منتقدو نتنياهو، بما في ذلك عائلات المحتجزين لدى حماس، بإطالة أمد الصراع والمخاطرة بحياة أحبائهم؛ لتجنب تحقيق محرج وانتخابات جديدة قد تجبره على ترك السلطة.