الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تعرقل اتفاقي الهدنة.. إسرائيل تواصل استفزازاتها في غزة ولبنان

  • مشاركة :
post-title
سكان غزة ينتظرون العودة إلى منازلهم في شمال القطاع

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تسعى إسرائيل لإفساد فرحة الغزيين باتفاق وقف إطلاق النار، بإغلاق مر نتساريم أمام آلاف النازحين الذي هرولوا للعودة إلى منازلهم في شمال غزة، وربطت بين عودة السكان وإطلاح سراح المحتجزة إربيل يهود.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مواطنين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال في غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيين حاولوا عبور ممر نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين. وأصيب خمسة فلسطينيين بجروح عندما فتح جيش الاحتلال النار على حشد من الناس.

وانتظر آلاف النازحين داخليًا في الصباح للعودة إلى منازلهم شمالًا داخل الأراضي الفلسطينية على طول الطريق الذي حددته إسرائيل من جنوب قطاع غزة، ويتعين عليهم عبور ممر نتساريم، الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال.

وكجزء من الاتفاق بين إسرائيل وحماس، كان من المخطط أنه بعد أسبوع واحد من بدء وقف إطلاق النار، سيتم السماح للناس بالسير من الجنوب إلى الشمال عبر طريق محدد أو ركوب سيارة دون ضوابط.

مزاعم إسرائيل

واتهمت إسرائيل بدورها حماس بارتكاب انتهاكين لوقف إطلاق النار الذي بدء سريانه منذ ما يزيد قليلًا على أسبوع، وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "لم يتم إطلاق سراح أربيل يهود، المحتجزة المدنية التي كان من المقرر إطلاق سراحها يوم السبت، ولم يتم تقديم قائمة مفصلة بوضع جميع المحتجزين".

وأوضح مكتب نتنياهو أنه فقط عندما يتم استيفاء هذين الشرطين، سيسمح الجيش للعائدين بعبور ممر نتساريم. فيما اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، "حماس" بانتهاك وقف إطلاق النار بعدم إطلاق سراح يهود يوم السبت.

حماس تتهم إسرائيل بخرق الاتفاق

وأعلنت حركة حماس، في بيان اليوم الأحد، أن "أربيل يهود"، على قيد الحياة وبصحة جيدة، وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل.

وأمس السبت، أطلقت حماس سراح أربع محتجزات كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأُخرجت المجندات الأربع دانييلا جلبوع وكارينا أريف وليري ألباج ونعمة ليفي من قطاع غزة من قبل الصليب الأحمر وتم تسليمهم لجيش الاحتلال.

إسرائيل تخالف اتفاق لبنان

ولم يكن ذلك التباطؤ الوحيد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل امتد ليشمل الجنوب اللبناني بعد أن قال "نتنياهو" إن إسرائيل لن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد بـ60 يومًا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وبموجب شروط اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر 2024 والذي أنهى القتال، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية ملزمة بالتنازل عن جميع مواقعها في جنوب لبنان للقوات المسلحة اللبنانية بحلول 26 يناير (اليوم)، وفي الوقت نفسه، فإن حزب الله ملزم بالانسحاب إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (18 ميلًا) من الحدود مع إسرائيل.