نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "يتوقعون إطلاق سراح أربيل يهود في الأيام المقبلة، وإذا حدث ذلك فسيسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع حتى قبل يوم السبت".
وفي وقت سابق، أفرجت حماس عن أربع محتجزات، هن كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، فيما تصاعدت خلافات بسبب عدم إدراج اسم المحتجزة المدنية أربيل يهود على القائمة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه كان ينبغي الإفراج عن أربيل يهودا كمحتجزة مدنية، اليوم، بينما انتقد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري ما وصفه بـ"عدم التزام" حركة "حماس"، باتفاق وقف إطلاق النار، فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين المدنيين أولاً في تبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال هاجاري، عقب التأكيد على تسلم الجيش الإسرائيلي للمجندات الأربع: "حماس لم تلتزم بالاتفاق فيما يتعلق بواجبها في إعادة المواطنات أولاً"، مضيفًا أن إسرائيل تتمسك بمطالبتها بـ"عودة أربيل يهود، وشيري سيلبرمان بيباس وطفليها"، وهم من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح الأحد 19 يناير 2024، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.
ووفقًا للاتفاق، في اليوم السابع (اليوم) من المرحلة الأولى ستنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.