قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة محتجزة مدنية كان من المتوقع إطلاق سراحها اليوم السبت، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة قبل الإفراج عن المحتجزة المدنية أربيل يهود.
وكشفت حماس، أمس، عن أسماء المحتجزات المقرر الإفراج عنهن، وهن المجندات الإسرائيليات كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المؤبدات و80 من أصحاب الأحكام العالية.
وتسلَّم الصليب الأحمر المحتجزات الإسرائيليات الأربع في وسط قطاع غزة.
ووفقًا للاتفاق، في اليوم السابع (اليوم) من المرحلة الأولى ستنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.