تجمع العشرات من عناصر حركة "حماس"، اليوم السبت بميدان الساحة بمدينة غزة، حيث من المقرر تسليم أربع مجندات إسرائيليات للصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ووصل عناصر من حماس، على متن شاحنات صغيرة، قرابة الساعة 09:30 صباحًا (07,30 توقيت جرينتيش)، في إطار الاستعدادات لتسليم المحتجزات الأربع اللاتي ستفرج عنهن الحركة، اليوم السبت، بحسب "فرانس برس".
في الإطار ذاته، قال مسؤول مشارك في عملية تسليم المحتجزات، لـ"رويترز"، إن فريقًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخل إلى في غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في طريقه اليوم السبت لتسلم المحتجزات الإسرائيليات من حماس.
وستطلق حركة "حماس" سراح أربع محتجزات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مقابل دفعة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن المعايير المتفق عليها.
وكشفت حماس، أمس، عن أسماء المحتجزات المقرر الإفراج عنهن، وهن المجندات الإسرائيليات كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المؤبدات و80 من أصحاب الأحكام العالية.
وتوصّلت حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، إلى اتفاق هدنة ينص على إطلاق سراح المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ووفقًا للاتفاق، في اليوم السابع (اليوم) من المرحلة الأولى ستنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.