أثارت إصلاحات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي انتقادات، بسبب الجدول المزدحم لكن نهائي مرحلة الدوري في المسابقات الأوروبية من المقرر أن يكون حدثًا لا ينسى الأسبوع المقبل.
بعد سبع جولات، ضمن فريقان فقط، هما ليفربول وبرشلونة، الوصول المباشر إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، بينما كان لاتسيو هو الفريق الوحيد الذي حصل على مكانه في مرحلة خروج المغلوب بالدوري الأوروبي.
وفي دوري أبطال أوروبا، لا يزال 25 من 36 فريقًا ينتظرون مصيرهم، بما في ذلك بايرن ميونخ وريال مدريد ومانشستر سيتي، الأخير في منطقة الإقصاء قبل مباراة الأربعاء على أرضه ضد كلوب بروج.
وتم تجاهل فكرة أن الشكل الجديد كان يمنح مرورًا سهلًا لمرحلة خروج المغلوب للأندية الكبرى مع تجاوز يوفنتوس وباريس سان جيرمان لقائمة الستة عشر الأوائل.
وتتأهل الفرق الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الستة عشر مع تحديد المراكز الثمانية المتبقية في الأدوار الإقصائية لإضافة المزيد من الدراما.
وقال تيري هنري، نجم منتخب فرنسا السابق، في تصريحات عبر شبكة "سي بي إس" التلفزيونية، في سبتمبر الماضي: "الكثير من المباريات، هناك الكثير من المباريات".
فيما قال ديفيد جينولا، نجم توتنهام السابق وزميله في قناة "كانال بلوس" بعد فوز باريس سان جيرمان على مانشستر سيتي 4-2، الأربعاء الماضي: "يا له من نظام جميل، إنه متعة حقيقية".
وكانت القرعة، التي شهدت مواجهة بين فرق من نفس مجموعتها، تعني أن بعض الأندية الكبرى لعبت ضد بعضها البعض في وقت مبكر من المرحلة الأولية، كما أشار مدرب ليفربول أرني سلوت.
وقال سلوت: "إذا نظرت إلى باريس سان جيرمان، أعتقد كل أسبوع أنه يواجه أصعب فريق، لذا فهو في مرتبة منخفضة للغاية على جدول الترتيب، وهذا ليس من جودته، لكنه منخفض".
وكان النظام السابق، مع أربعة فرق في كل مجموعة ويتقدم الفريقان الأول والثاني إلى مرحلة خروج المغلوب، بمثابة ضمانة شبه مؤكدة للفرق المتميزة وشهدت العديد من المواجهات المباشرة في اليوم الأخير.
ولن يكون الأمر كذلك هذا العام، إذ ستكون مباراتا شتورم جراتس ضد آر بي لايبزيج ويانج بويز ضد ريد ستار بلغراد هما المباراتان الوحيدتان اللتان لا يوجد على المحك في دوري أبطال أوروبا، تمامًا كما هو الحال في الدوري الأوروبي، مع دينامو كييف ضد ريجاس إف إس وسلافيا براج ضد مالمو، كمباراتين ميتتين يوم الخميس.