قال ثمين الخيطان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيًا على الأقل منذ يوم الثلاثاء الماضي، بما قد يهدد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفر مئات من سكان جنين بالضفة الغربية أمس الخميس في وقت هدم فيه الجيش الإسرائيلي عددًا من المنازل في اليوم الثالث من عملية موسعة في المدينة.
وانطلقت العملية بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية لأول مرة منذ هدنة قصيرة في نوفمبر 2023.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن العملية في جنين تستهدف ما وصفها الجيش بأنها جماعات مسلحة مدعومة من إيران في مخيم اللاجئين المجاور للمدينة.
لكن الأمم المتحدة أبدت قلقها من مقتل من قالت إن معظمهم من غير المسلحين ودعت إلى وقف العنف فورا والإحجام عن توسيع المستوطنات.
وقال الخيطان في إفادة صحفية بثها التلفزيون "مكتبنا تأكد من مقتل 12 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 40 على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية منذ الثلاثاء وقيل إن معظمهم من غير المسلحين".
وتابع قائلًا "قلقون أيضًا بسبب تصريحات متكررة من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط توسيع إضافية للمستوطنات وانتهاك جديد للقانون الدولي. نكرر أن نقل إسرائيل لسكان مدنيين منها إلى أراض تحتلها يصل إلى حد جريمة حرب".
وقال الخيطان إن منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد هاجم مستوطنون قرى فلسطينية بالضفة الغربية ورشقوا مركبات بالحجارة مما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين كما أضرموا النار في منازل ومركبات.