الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس العراقي: لا نقبل أي تدخل خارجي في شؤون بلادنا

  • مشاركة :
post-title
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد

القاهرة الإخبارية - متابعات

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، أن العراق مستقر وفيه إمكانات داخلية وخارجية كبيرة بالنسبة للمستثمرين ولا يقبل أي تدخل خارجي.

وقال رئيس الجمهورية في مقابلة تلفزيونية تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "المستثمرون يأتون إلى العراق من كل أنحاء العالم، من أوروبا، ومن الدول العربية وبشكل جيد، ومن الصين، وبريطانيا، وأمريكا، يأتون ويشاهدون الوضع الموجود الآن في العراق، عراق مستقر، وعراق فيه إمكانات كبيرة وإمكانات داخلية، وكذلك خارجية بالنسبة للمستثمرين".

ولفت إلى أنه: "سعيد بالتطور في إقليم كردستان، وبنفس الوقت زرت عددًا من المحافظات في جنوب وغرب وشمال العراق، والتطور الذي حدث في المحافظات من ناحية الخدمات ومن ناحية البنية التحتية، وكذلك معيشة الناس مفرحة، وهذه كلها مرتبطة بوجود الأمن والاستقرار، فالمستثمر دائمًا يحاول أن يلتقي في مكان يعم فيه الأمن والاستقرار".

وأشار الى أن مشكلة النفط في إقليم كردستان، وعلاقة إنتاج النفط في الإقليم مع المركز مرتبطة بعدم إقرار قانون النفط والغاز، ونأمل بأن يتم التصويت على القانون في مجلس النواب حتى يكون جزءًا من حل المشاكل الموجودة على النفط بين الإقليم والمركز، مؤكدًا أنه بشكل عام علاقة إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد علاقة طبيعية.

وبالشأن الخارجي، قال رئيس الجمهورية العراقي إنَّ علاقة العراق مع إيران قوية، ولم نر أي تدخلات عسكرية في أراضينا، وإلى الآن الموقف الإيراني موقف كدولة جارة، ونحن في العراق استقلاليتنا أهم من كل شيء، ولا نقبل بأي تدخل خارجي في العراق، ونهتم باستقلاليتنا وحسب الدستور العراقي فإن العراق دولة مستقلة، ونظامنا ديمقراطي، ولدينا برلمان، ولدينا مجلس الوزراء، ولدينا رئاسة الجمهورية، والقرارات بهذه المؤسسات في الدولة العراقية تتخذ بشراكة الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمان.

وتابع: "نأمل بأن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما عبر مرات عديدة عن رأيه من خلال التصريحات، بإنهاء الحروب في المنطقة والعالم، ويحل المشاكل بين الدول". 

وأضاف: "نحن مع طموحات الشعب السوري، وقد حاولنا مرات عديدة أن نساعد الشعب السوري، وبعض الفترات حاولنا تقديم النصائح للرئيس السابق بشار الأسد، لكن مع الأسف الشديد، لم يستغل نصائحنا، ولا الظروف التي جاءت لحل مشكلة سوريا".