أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن حظر تل أبيب أنشطة وكالة "أونروا" لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل يتعارض مع شروط قبول إسرائيل في المنظمة الدولية.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن دعت إليه روسيا لمناقشة وضع الأطفال في قطاع غزة: "تعرضت أنظمة الرعاية الصحية للدمار، ما أثر بشكل كارثي على وصول الأطفال إلى الخدمات الطبية، وفي هذه الظروف، أظهرت أونروا مرة أخرى تفردها وعدم وجود بديل لها، إذ أن أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهددة بالحظر نتيجة القوانين التي أقرها الكنيست"، وفقًا لما نقلته "روسيا اليوم".
وأضاف: "هذه القرارات لا تنتهك فقط قواعد القانون الدولي الإنساني، ولكن أيضًا اتفاقية عام 1946 بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، التي يعد الأمين العام للأمم المتحدة ضامنًا لتنفيذها".
وشدد المندوب الروسي على أن هذه القرارات تتعارض أيضًا مع "قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومع شروط قبول إسرائيل في الأمم المتحدة عام 1949، والتي تشمل تنفيذ القرارين الأساسيين للجمعية العامة رقم 181 بشأن تقسيم فلسطين والقرار رقم 194 بشأن اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار نيبينزيا إلى أن وقف عمل "أونروا" سيؤدي إلى عواقب كارثية لأكثر الفئات ضعفًا، وخاصة الأطفال، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح بذلك".