أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تحركات الجيش الروسي وانتصاراته هي أفضل رد على "الإنذار" الذي وجّهه فولوديمير زيلينسكي، بالعودة إلى حدود 2022 كشرط لبدء المفاوضات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة باللجنة العسكرية الصناعية الروسية، حيث قال مدفيديف: "الخصوم لا يهدؤون، وتستمر الهجمات، ليس فقط الهجمات، بل أيضًا التدخلات اللفظية المختلفة وإصدار إنذارات متعددة".
وأضاف: "لقد وصلوا بالفعل إلى الحديث عن العودة إلى حدود عام 2022، على الرغم من دستور بلدنا، ومن الواضح أن أفضل رد على الإنذار هو تحركات القوات المسلحة والانتصارات".
وصرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بأن "الجيش الأوكراني يقوم بقصف البنية التحتية المدنية في روسيا، بهدف ترويع السكان، ويحاول باستمرار تنفيذ أعمال عسكرية على أراضي بلدنا. الهدف واضح.. تقليل قدرات قواتنا المسلحة وإضعاف اقتصاد الدولة".
كان زيلينسكي صرّح سابقًا بأن شرط بدء المفاوضات لتسوية الصراع في أوكرانيا هو "على الأقل" عودة روسيا إلى حدود عام 2022.