رد روبرت باتينسون على الانتقادات التي لا تزال تطارده حول دوره في سلسلة أفلام Twilight "الشفق"، المستندة إلى روايات ستيفاني ماير الأكثر مبيعًا، التي تتبع قصة حب بيلا سوان (كريستين ستيوارت) ومصاص الدماء إدوارد كولين (باتينسون)، الممزق بين الحب والخطر الذي يشكله على الفتاة التي يحبها.
رغم النجاح الكبير لسلسلة أفلام الفانتازيا الرومانسية الشهيرة في شباك التذاكر، لكنه لاقى بعض الانتقادات، أبرزها أنه ابتعد عن نوعية أفلام مصاصي الدماء المرعبة ليجعلها أكثر تقليدية، لكن في مقابلة مع مجلة GQ Spain تحدث باتينسون بسخرية عن الكراهية المستمرة لسلسلة أفلام Twilight.
قال باتينسون ساخرًا إنه من الهراء أن يتم انتقاده على دور قدمه منذ نحو 20 عامًا، مشيرًا إلى أن الناس يستمرون في إخباره بأن Twilight دمّر نوعية أفلام مصاصي الدماء
وتساءل نجم السلسلة مستنكرًا: "كيف أحزن على شيء حدث منذ ما يقرب من 20 عامًا؟ إنه أمر جنوني".
تُظهر تصريحات باتينسون حول Twilight تطور الممثل الإنجليزي في طريقة الرد على الانتقادات، إذ غيّر الممثل، الذي انتقد الأفلام بنفسه ذات يوم، وجهة نظره بشأن ردود الفعل العنيفة، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
عندما تحدث باتينسون آخر مرة إلى مجلة GQ في عام 2022، كشف أنه أراد أن يكون فيلم Twilight الأصلي جريئًا وعاطفيًا أكثر، لكن رؤيته للفيلم وقتها لم تكن مناسبة لجهة الإنتاج.
كان الممثل يبلغ من العمر 22 عامًا وقت صدور أول فيلم Twilight، والذي أصبح بمثابة نقطة انطلاق لمسيرته المهنية، واكتسب قاعدة كبيرة من المعجبين، لكن ذلك لم يمنع باتينسون من انتقاد الفيلم بنفسه في مناسبات مختلفة.
بعد فيلم Twilight، أعاد روبرت باتينسون تعريف مسيرته المهنية بسلسلة من الأفلام المستقلة التي نالت استحسان النقاد، منها Good Time "الوقت المناسب"، The Lighthouse المنارة" وThe Devil All the Time "شيطان أبد الدهر"، وعزز ذلك النجاح بانتقاله إلى الأفلام ذات الإنتاج الضخم، منها فيلم Tenet للمخرج كريستوفر نولان وظهوره الأخير في دور باتمان في فيلم The Batman للمخرج مات ريفز.