قُتل شخصان، أحدهما طفل وأصيب شخصان آخران بجروح خطيرة، في هجوم وقع في حديقة في مدينة أشافنبورج (تقع في شمال غرب بافاريا).
وأكدت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به في طعن 3 أشخاص وطفل بعد وقت قصير من الهجوم.
وقال متحدث باسم الشرطة في المنطقة: "بدأت التحقيقات في الدافع.. لا يوجد خطر على السكان.. تم القبض على المشتبه به الوحيد".
وأكدت صحيفة "ألمانيا 24"، أن طفلًا من بين القتلى، يبلغ من العمر عامين، ورجل يبلغ من العمر 41 عامًا.
ألقت الشرطة القبض على مشتبه به، أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.
وأكدت الشرطة أن التحقيق يجري "بوتيرة حثيثة" رافضة إطلاق "تكهنات" حول دوافع المهاجم.
وذكرت أن المشتبه به أوقف على مقربة من المنتزه الذي أخلي من رواده، فيما لا تزال قوات الأمن تفرض طوقا على الموقع.
كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 28 عامًا ويحمل الجنسية الأفغانية بالقرب من موقع الحادث. ولم تتضح دوافع الهجوم بعد، حيث أشارت الشرطة إلى أن التحقيقات جارية "بأقصى سرعة".
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، كان المشتبه به في هجوم أشافنبورج يعاني من اضطرابات نفسية قبل الهجوم المميت.
وذكرت الوكالة، أن الأفغاني البالغ من العمر 28 عامًا كان يقيم مؤخرًا في مركز لجوء بالمنطقة.
وشهدت ألمانيا عددًا من الهجمات بالسكين في الأشهر الأخيرة، وتهيمن المسائل الأمنية على حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير.
وأُلقي القبض على طبيب سعودي بعد هجوم دهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج في 20 ديسمبر قُتل فيه ستة أشخاص وأُصيب نحو 200.
ووقع أعنف الهجمات في زولينجن (غرب البلاد) حيث قام سوري يشتبه بارتباطه بتنظيم "داعش"، بقتل ثلاثة أشخاص طعنا خلال احتفالات محلية في نهاية أغسطس.
وفي يونيو، أودى هجوم آخر بالسكين نفّذه أفغاني خلال تجمّع في مانهايم بحياة شرطي تدخّل للتصدّي للمهاجم.