طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الدول الأوروبية بأن تعمل أكثر من أي وقت مضى على حماية سيادتها، لا سيما مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في الإليزيه، أنه "يجب أن تمتلك أوروبا استراتيجية دفاعية خاصة بها"، مؤكدًا أن الثنائي الفرنسي الألماني متماسك وأقوى من أي وقت مضى.
وتابع: "لا ينبغي لأوروبا أن تنفق المزيد على الدفاع فحسب، بل يجب أن يكون لديها أيضًا استراتيجية دفاعية خاصة بها".
تعبئة الجيش الفرنسي
ودعا ماكرون، أمس الثلاثاء، لتعبئة المزيد من المتطوعين، لتعزيز الجيش الفرنسي.
وأوضح ماكرون، في تصريحات له، أن الدعوة للتعبئة بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت قرارات ماكرون بالتزامن مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الأوروبية، وتقليص الدعم لأوكرانيا، وإعادة تقييم تمويل حلف شمال الأطلسي.
ومع التحديات المقبلة، يصبح من الضروري أن تتحد دول الاتحاد الأوروبي الـ27 وتتكلم بصوت واحد.
والتقى المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس|، بمناسبة الذكرى السنوية لمعاهدة الإليزيه بين البلدين.