التقى وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، مع ميلوش فوتشيفيتش، رئيس الوزراء الصربي، خلال زيارته إلى بلجراد، مرحبًا بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا، يوليو 2024، والتي من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة.
وأشاد "عبدالعاطي"، بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى صربيا، يوليو 2022، التي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كل المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة، يوليو 2024، التي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية.
وأكد أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، التي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية، نوفمبر 2024، لأسوان، لحضور قمة الاستثمار العربي والإفريقي، وضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد تطلع الجانب المصري لعقد الدورة 19 للجنة الاقتصادية المشتركة، خلال النصف الثاني من عام 2025 بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.
واستعرض أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في إفريقيا.
وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد، خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.