بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال بدأت بدخول مخيم جنين مع بدء العملية العسكرية الكبيرة فيه، التي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي".
وقالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن هناك مخاوف متزايدة لدى الفلسطينيين من اتساع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل مدن الضفة الغربية المحتلة كافة، من شمالها إلى جنوبها.
وأوضحت، أن المستوى السياسي في إسرائيل شهد موجة من الاستقالات بسبب الفشل الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، وهو ما ألقى بظلاله على استقرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى تقديم المسؤولين عن إخفاقات السابع من أكتوبر استقالاتهم، ومع ذلك، تتواصل التطورات الميدانية، حيث قرر الكابينت الإسرائيلي شنَّ حملة عسكرية موسعة على مدينة جنين ومخيمها.
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية كشفت بأن العمليات العسكرية في جنين ومخيمها أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين، بينهم 3 من الطواقم الطبية، كما تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية عن تجريف الاحتلال للبنية التحتية في المنطقة، ما يُزيد من معاناة المدنيين.