أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم جنين.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن العملية العسكرية في جنين خطوة إضافية لتحقيق أهداف الحرب، كما أنها تهدف لتعزيز الأمن في الضفة الغربية.
وأكد نتنياهو أنه سيتخذ خطوات ممنهجة وحازمة ضد إيران وأذرعها في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال بدأت بدخول مخيم جنين مع بدء العملية العسكرية الكبيرة فيه، التي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي".
إلى ذلك أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من الضفة الغربية المحتلة، بأن جيش الاحتلال أعلن عن بدء عملية عسكرية كبيرة في جنين بالضفة الغربية.
ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جيش الاحتلال "بالعمل بقوة لحماية المستوطنات والمستوطنين بالضفة الغربية، التي أصبحت الساحة الوحيدة المفتوحة التي يحدث فيها اشتباكات، والتهديد الذي يواجه الاستيطان والمستوطنين".
فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن عملية جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" الجمعة، مؤكدة أن قرار العملية جاء بعد أن أدخل المجلس الأمني المصغر الضفة ضمن أهداف الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الثلاثاء، استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة 4 حالتهم متوسطة جراء قصف الاحتلال على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات.