أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، عفوًا استباقيًا عن الجنرال مارك ميلي، والطبيب أنتوني فاوتشي، وأعضاء لجنة الكونجرس المعنية بهجوم السادس من يناير 2021، على الكابيتول.
وقال الرئيس الأمريكي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إنهم "لا يستحقون أن يكونوا أهدافًا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وحصل العديد من المتهمين في أحداث 6 يناير 2021 "اقتحام الكابيتول"، على إذن من المحكمة للعودة إلى العاصمة واشنطن وحضور حفل تنصيب دونالد ترامب، المقرر له اليوم الاثنين، وهو اليوم الذي قد يصدر فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، عفوًا جماعيًا عن مثيري الشغب في الكابيتول.
وفي حين رفض القضاة طلبات تقدم بها ما لا يقل عن 7 متهمين، حصل ما لا يقل عن 11 متهمًا في أحداث 6 يناير 2021، على إذن من المحكمة لحضور حفل التنصيب.
واقتحم آلاف من أنصار ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وأشار ترامب -مرارًا وتكرارًا- إلى المتهمين في أعمال الشغب باعتبارهم "رهائن" و"وطنيين".
ووفقًا لمراجعة وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية لسجلات المحكمة، طلب ما لا يقل عن 20 متهمًا أو مدانًا بالانضمام إلى هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول من القضاة الفيدراليين الإذن بحضور حفل تنصيب ترامب للمرة الثانية.
وتشمل قائمة المتهمين في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير، الذين سُمح لهم بالظهور في واشنطن، اليوم الاثنين، رجلًا من نيوجيرسي أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن نفسه، وامرأة من نيو هامبشاير يجب أن تقضي عقوبة السجن لمدة 4 أشهر، ورجلًا من نيوجيرسي متهمًا باستخدام مكبر صوت لتشجيع مثيري الشغب الآخرين.