الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة

  • مشاركة :
post-title
فرحة الفلسطينيين في قطاع غزة بإعلان وقف إطلاق النار

القاهرة الإخبارية - متابعات

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة، مؤكدًا استعداد المنظمة الدولية لدعم تنفيذ الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة لعدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين لا يزالون يعانون.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم الاثنين، ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون تقديم المساعدات.

وأشار برنامج الأغذية العالمي، في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن البرنامج يمكنه إرسال نحو 30 ألف طن من الغذاء شهريًا للوصول إلى أكثر من مليون شخص في قطاع غزة، مُشددًا على أن جميع المعابر الحدودية يجب أن تظل مفتوحة وتعمل بكفاءة وموثوقية.

ومن جهتها، دعت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى زيادة سريعة وواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية من حول العالم ووصولها مختلف أنحاء القطاع، مؤكدة في بيان عبر موقعها، التزامها بالعمل على مدار الساعة لتوفير الرعاية لسكان غزة، بسبب تفاقم الاحتياجات الإنسانية التي بلغت مستويات كارثية.

ودعت المنظمة، إسرائيل إلى ضمان الدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان الإجلاء الطبي للمرضى، لا سيما الوصول إلى الشمال وضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان بشكل آمن ومضمون.

وقالت، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أكثر من 471 يومًا وأكثر من 46 ألف ضحية، ليس سوى البداية لمعالجة الاحتياجات الإنسانية والنفسية والطبية الهائلة للسكان في غزة، داعية إسرائيل إلى أن تنهي فورًا حصارها المفروض على غزة وأن تضمن زيادة هائلة في الإغاثة الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، ليتمكن مئات آلاف الأشخاص الذين يعانون ظروفًا بائسة من أن يبدأوا طريقهم الطويل نحو التعافي.

من جانبها؛ رحبت إسبانيا بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، مؤكدة أنه لا غنى عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مستقبل القطاع.

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، قالت وزارة الخارجية الإسبانية، إن جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها، خاصة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.

وأضافت، أن تعزيز وقف إطلاق النار، والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية أمر غاية في الأهمية، مؤكدة أن إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، مشددة على أن الحكومة الإسبانية ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والحلفاء لتعزيز تنفيذ حل الدولتين الذي يعتبر الضمانة الأفضل للسلام والاستقرار بالمنطقة.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.

وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.