الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير خارجية مصر يدعو أوروبا لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لغزة

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية والهجرة المصري خلال لقائه رئيس المجلس الأوروبي

القاهرة الإخبارية - إسلام عيسى

التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الاثنين، أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، خلال زيارته إلى بروكسل.

وطلب رئيس المجلس الأوروبي نقل تحياته للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مُثمنًا دوره المحوري في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وفي دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر تُعد شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي.

من جانبه؛ أشاد عبدالعاطي بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة، مارس الماضي، وصدور الإعلان المشترك حول ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ورحب بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عُقد يونيو 2024، في القاهرة، باعتباره إحدى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية، الذي أسهم في تشجيع القطاع الخاص الأوروبي بالاستثمار في مصر، وحرص على تأكيد الأهمية التي توليها مصر للتنفيذ الكامل لكل محاور الشراكة الاستراتيجية.

ورحب وزير الخارجية والهجرة المصري، بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، وصرف الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، مؤكدًا التطلع لدعم رئيس المجلس الأوروبي، لسرعة اعتماد الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.

وتطرق إلى التعاون المشترك في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزًا التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها أكثر من 10 ملايين أجنبي.

وتطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية المتلاحقة، وفي مقدمتها الأوضاع بقطاع غزة، إذ استعرض عبدالعاطي جهود مصر الحثيثة التي اضطلعت بها مع كل من قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، مُسلطًا الضوء على أهمية التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقًا للمراحل والتواريخ المحددة.

وأعرب عن التطلع بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعيًا الاتحاد الأوروبي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار.

وتناول محددات الموقف المصري من التطورات في كل من سوريا والسودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقي، واستعرض أبعاد قضية الأمن المائي المصري، مشددًا على أنها مسألة لا تهاون فيها.