أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إطلاق سراح 90 سجينًا فلسطينيًا، ضمن صفقة التبادل واتفاق غزة، بحسب ما أفادت "رويترز".
ويأتي الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بعد إفراج حماس عن 3 إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ هجمات 7 أكتوبر 2023.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، من المُقرر أن يتم تبادل 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل 1904 سجناء فلسطينيين.
وفي هذا السياق، أفادت مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، ولاء السلامين، بخروج الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا برام الله داخل الضفة الغربية.
وقالت إنَّ الأسيرة المقدسية زينة بربر وصلت إلى منزل عائلتها، بعد الإفراج عنها، كما وصل الأسير قاسم جعافرة لبيته في جبل المكبر جنوبي مدينة القدس، ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ الاحتلال أفرج عن الأسير المقدسي فهمي فروخ من بلدة سلوان، ضمن صفقة التبادل واتفاق غزة.
وأشارت إلى أنَّ دولة الاحتلال صرحت بأنَّ السبب وراء تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "الصليب الأحمر" الذي كشف عن عدم وجود اسم إحدى الأسيرات في أثناء مراجعته لبعض الأسماء، وجرى تدارك المشكلة وحلها.
وعمّت أجواء الفرح والاحتفالات قطاع غزة، بعد دخول وقف النار حيّز التنفيذ عند الساعة 11:15 من قبل ظهر أمس، بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وفي هذا الشأن، ذكرت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية وجمعية نادي الأسير الفلسطيني أنَّ هناك 10400 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وليس من بين هؤلاء من اعتقلوا في غزة خلال الأشهر الخمسة عشر الأخيرة من الصراع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه التي يعتمد عليها القطاع، في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.