ظل أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، الذي يعاني ضغوطًا شديدة واثقًا من قدرته على تحويل مسار موسم فريقه رغم الهزيمة المحبطة 2-3 أمام ايفرتون اليوم الأحد.
كانت هذه الهزيمة الثانية عشرة لتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، والمرة السادسة فقط التي يخسر فيها توتنهام 12 مباراة من أول 22 مباراة، والأولى منذ 1997-1998.
أعرب المدير الفني لفريق توتنهام، عن أسفه مجددًا على الإصابات التي تعرّض لها الفريق بعد الهزيمة أمام إيفرتون، وقال إنه يملك 11 لاعبًا فقط جاهزين لبدء المباراة بعد تعرضه لضربة أخرى في فترة التحضير للمباراة باستبعاد المهاجم دومينيك سولانكي بسبب إصابة تعرض لها أثناء التدريبات.
وردًا على سؤال من شبكة "سكاي سبورتس" عما إذا كان إيمانه بفريقه يتزعزع، قال: "لا، لم يتزعزع، وإذا نظرت إلى الموقف الذي نحن فيه، فسوف يتبدد هذا الإيمان في النهاية، وآمل وأعتقد بالتأكيد أنه سيتبدد".
وأضاف: "سنمنح أنفسنا الفرصة لتحقيق الثبات في الأداء والنتائج، وبالتأكيد لم أفقد الإيمان أو التصميم على تحويل الأمور إلى الأفضل وأظهر اللاعبون في الشوط الثاني أنهم لم يفقدوا ذلك أيضًا".
وأكمل: "أتحمل مسؤولية الهزيمة أمام إيفرتون، حيث لم يكن الشوط الأول جيدا، وأعتقد أن السبب في ذلك يعود لي، ولقد غيّرت الفريق وغيّرت البنية، ولقد عانينا من بعض النكسات فيما يتعلق بتوافر اللاعبين وواجهنا صعوبة في السيطرة على المباراة وسمحنا لإيفرتون بالاستفادة من ذلك".
وتابع: "من الواضح أننا كنا في حاجة إلى تسلق جبل كبير خلال الشوط الأول، ولقد أظهر اللاعبون قدرًا كبيرًا من النزاهة، فقد واصلوا اللعب حتى النهاية".
وقال بوستيكوجلو، إنه لا توجد تعاقدات جديدة وشيكة في فترة الانتقالات في يناير، وإن تركيزه الوحيد ينصب على العمل مع اللاعبين المتاحين له لوقف التراجع.
واختتم: "هذا الأمر لا يتعلق بي، ولكن ما يتعلق بي الآن هو أنني أتحمل مسؤولية مجموعة اللاعبين التي أملكها، ومحاولة مساعدتنا على تجاوز هذا الأمر، وبالنسبة لي، فإن التركيز على أي شيء آخر يعني الامتناع عن تحمل هذه المسؤولية، وأنا عازم على إخراجنا من هذا الوضع، ومتأكد من أن النادي، مثل الجميع، يدرك جيدًا موقفنا ويبذل قصارى جهده، وبقدر ما أعلم في الوقت الحالي، لا يوجد شيء وشيك، ولكن كما تعلم، أفترض أنه بين الآن ونهاية فترة الانتقالات، نأمل أن يحدث شيء ما".