نفى هارفي إليوت، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، التكهنات التي تربطه باحتمال الرحيل، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية في يناير.
كان مستقبل لاعب خط وسط منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا موضع نقاش مع محدودية فرصه منذ تولى أرني سلوت منصب المدرب الرئيسي الصيف الماضي.
غاب "إليوت" عن الملاعب لمدة شهرين ونصف الشهر بسبب كسر في القدم، ومنذ عودته إلى الملاعب في نوفمبر الماضي، كانت بدايته الوحيدة في الكؤوس المحلية.
وعندما سُئل عن التكهنات الأخيرة، قال "إليوت" في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية: "ليفربول هو ناديي، وأريد أن أقاتل من أجل مكاني، وأقاتل من أجل موقعي في الفريق".
وأضاف: "سأفعل ما يلزم وأساعد الفريق عندما يكون ذلك ممكنًا، والأمر متروك لي لبذل الجهد والعمل الجاد والرغبة في تحقيق ذلك، ولن أستسلم سأستمر في القتال ومن يدري ماذا قد يحدث".
تحدث اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، والذي خاض 130 مباراة مع ليفربول منذ وصوله من فولهام في عام 2019، إلى سلوت مؤخرًا في محاولة لمعرفة ما يحتاج إلى تحسينه لتأمين دور أكبر.
وأكمل: "إنها مجرد محادثات ودية، وهل هناك أي شيء أحتاج إلى إظهاره لك للحصول على المزيد من وقت اللعب؟ هل هناك أي شيء أحتاج إلى العمل عليه على وجه التحديد؟ لقد أجرينا هذه المحادثات".
وتابع: "لا يتعلق الأمر بي فقط، بل يتعلق أيضًا بلاعبين آخرين ربما لم يلعبوا بقدر ما يريدون وربما يفعلون نفس الشيء، وأحتاج إلى أن أبقي رأسي منخفضًا وأنتظر فرصتي".
واختتم: "لقد خرجت بسبب إصابة في بداية الموسم، ولا أتوقع أن أشارك وألعب على الفور، وأريد مساعدة فريقي بقدر ما أستطيع، ومساعدة النادي، وأفعل كل ما بوسعي".