تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، خطة الإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة، التي أعدتها الحكومة الفلسطينية، لمواجهة الوضع الطارئ في القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني لرئيس حكومته ووزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال "مصطفى"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الخطة التي سُلِّمت للرئيس الفلسطيني، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأضاف أن خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لسكان غزة، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والإيواء المؤقت للمواطنين الذين دُمِرت منازلهم، وتمكين الأطفال من إكمال تعليمهم.