الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الدمار لحق بكل شيء.. أوضاع مأساوية وغير إنسانية في رفح الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
دمار كبير لحق بمدينة رفح الفلسطينية

القاهرة الإخبارية - مروان حسين

رصد بشير جبر، مُراسِل القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، الأوضاع في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، التي تعرضت لدمار كبير بفعل الأيام الطويلة من العدوان عليها، بدأت في السادس من مايو من 2024، واستمرت لمدة تزيد على 8 أشهر وعشرة أيام.

وأشار "جبر"، في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت كل مقومات الحياة في المدينة، من منازل وشوارع وبنية تحتية ومستشفيات.

وأضاف "جبر" من رفح الفلسطينية، أن الدمار يمتد على مساحات شاسعة، وأن عدد المنازل التي سُويت بالأرض نتيجة للقصف الإسرائيلي العنيف كبير، مشيرًا إلى أنه هناك أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين يعودون لتفقد منازلهم ومناطق سكنهم وما أصابها من دمار واسع جراء العملية العسكرية، وأنهم سيقومون ببناء الخيام وسيبقون فيها مهما طال المدينة من دمار.

وعمّت الاحتفالات والفرحة العارمة عدة مناطق في قطاع غزة مع بدء تنفيذ اتفاق وقف النار، بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى في تمام الساعة 11.15 صباح اليوم الأحد، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

وكان من المقرر بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الثامنة والنصف من صباح اليوم، إلا أن إسرائيل أعلنت أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تسلميها قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث.

في المقابل، قالت حركة حماس إنها تؤكد التزامها ببنود الاتفاق، مُشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة حماس، أنها سلمت وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار أسماء المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، التي قررت الإفراج عنهن في اليوم الأول للاتفاق، وهن رومي جونين 24 عامًا، وإميلي دماري 28 عامًا، ودورون شطنبر خير 31 عامًا.

وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.