الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تسليم أسماء المحتجزات.. زوال عقبة أخَّرت موعد تنفيذ اتفاق غزة

  • مشاركة :
post-title
صور المحتجزين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق غزة - من يديعوت أحرونوت

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

زالت العقبة التي أدت إلى تأخير موعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع إعلان حماس أسماء المحتجزات الثلاثة المقرر إطلاق سراحهن في وقت لاحق من اليوم.

وأعلنت حماس عزمها الإفراج اليوم عن المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، رومي جونين (24 عامًا) وإميلي دماري (28 عامًا) ودورون شطنبر خير (31 عامًا). 

وأكد مسؤولون إسرائيليون، صباح اليوم، أن حركة حماس زودت إسرائيل بقائمة تضم أسماء المحتجزات الثلاثة اللاتي سيتم إطلاق سراحهن بعد تأخير أدى إلى توقف سريان وقف إطلاق النار، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. 

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح المحتجزات الثلاثة الأوائل في فترة ما بعد الظهر، وليس قبل الساعة الرابعة مساء اليوم، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وكان مقررًا بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الأحد، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق، أنه لن يبدأ إلا بعد أن تقدم حماس الأسماء.

وتزامنًا مع تصريحات نتنياهو، واصل جيش الاحتلال عدوانه على عدة مناطق في غزة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 25 آخرين.

وبعد إعلان نتنياهو بقليل، أصدرت حماس بيانًا رسميًا أكدت فيه التزامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن التأخير في تقديم أسماء المحتجزات يرجع إلى مسائل فنية.

وقال مصدر في حماس، لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الحركة تؤخر نشر الأسماء لأسباب فنية، وأضاف أن "التواصل بين عناصر حماس يتم فعليًا عن طريق رسل، ويستغرق الأمر منهم وقتًا للاتفاق على أسماء ومكان المحتجزين بينما لا تزال طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تحلق في سماء المنطقة".

وأضاف: "لن يتم نشر القائمة إلا بعد موافقة زعيم حماس محمد السنوار".

وفي اليوم السابع من الاتفاق، من المتوقع إطلاق سراح 4 محتجزين آخرين، ومن المتوقع أن يتم هذا الإجراء كل يوم سبت من كل أسبوع على مدى الأسابيع الستة المقبلة، حتى يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا، تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأكد "نتنياهو" في خطاب متلفز، مساء أمس السبت، أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي، إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى.

وأضاف: "إذا اضطررنا للعودة إلى القتال فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس جو بايدن يدعمان بشكل كامل حق إسرائيل في العودة إلى القتال، إذا خلصت إسرائيل إلى أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لا جدوى منها".