قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إنه لن يتم تنفيذ اتفاق غزة ما لم تتسلم إسرائيل قائمة بالمحتجزين المُفرج عنهم بالمرحلة الأولى.
وأضاف بيان لمكتب نتنياهو قوله: "لن نتقدم في تنفيذ الخطة حتى نستلم قائمة المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، وإسرائيل لن تتسامح مع أي انتهاك للاتفاق، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق حماس"، بحسب قناة 13 الإسرائيلية.
وتابع: "لن نستكين في سعينا لاستكمال هدفنا باستعادة المحتجزين بموجب الاتفاق الذي تم سيعود منهم 33 معظمهم أحياء".
وذكر أنه من الضروري إتمام أهداف الحرب بإعادة المحتجزين وتدمير حماس، وتعهد باستكمال تنفيذ جميع أهداف الحرب، مضيفًا: "الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب منحانا دعمًا كاملًا في ذلك، كما منحا إسرائيل الحق في العودة للقتال إذا تطلب الأمر ذلك".
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق هي "وقف مؤقت لإطلاق النار"، مضيفًا: "سنزيد عدد قواتنا في محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة في غلاف غزة، وحققنا إنجازات، وقمنا بتغير الصورة في الشرق الأوسط كله، وحماس أصبحت وحيدة".
كما قال: على عكس جميع التقارير الجميع يرى الإنجازات الكبيرة التي حققناها خلال هذه الحرب، وإذا كانت هناك ضرورة للعودة للقتال فسنقوم بذلك وبقوة".
وفي وقت سابق، أعلنت مصر نجاح جهودها المضنية، التي تم بذلها منذ بدء الأزمة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وبالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والمقرر بدايته من الساعة 8.30 (بتوقيت القاهرة) صباح غدًا الأحد (19/ 1/ 2025) الذي تمتد المرحلة الأولى منه لـ42 يومًا تُفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرًا فلسطينيًا لديها.
وأكدت مصر التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث خلال التوقيتات المتفق عليها، بما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، وخلّفت وراءها أكثر من 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيارًا كاملًا للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية.