أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، عن "الدعم الكامل للعملية الجارية في لبنان الذي شهد انتخاب رئيس جديد ورئيس وزراء جديد مُكلّف بتشكيل حكومة، مؤكدًا أنها توفّر فرص جديدة للبنان مع اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتولّي القوات المسلحة اللبنانية كامل المسؤوليات المنوطة بها.
وأضاف "جوتيريش" خلال لقائه برئيس الحكومة اللبنانية للمكلف نواف سلام: "نحن على قناعة تامة بأنّ هذا التطور سيمثل نقلة نوعية استثنائية للبنان، والأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان، لحشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للبنان الذي يجب أن يستعيد مكانته كمركز محوري في منطقة الشرق الاوسط".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا نية لزيادة عدد الأفراد المشاركين في قوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بل القدرات والمعدات، مشيرًا إلى أن القوات سهّلت انتشار الجيش اللبناني في 50 موقعًا.
كما أكد أن قوات الاحتلال ستغادر لبنان وأنه على يقين من ذلك، إذ لا يرى سببًا لعدم انسحابها وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وطالب الأمين العام بالالتزام بوقف النار بين تل أبيب وبيروت واحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
واستقبل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، قبل ظهر اليوم، في العاصمة اللبنانية بيروت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في حضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ووكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو والمديرة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.