أفاد مصدر مصري مطلع، لـ"القاهرة الإخبارية"، بانتهاء اجتماع القاهرة بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء إيجابية.
وأكد المصدر أنه تم الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات، مشيرًا إلى أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.
وأول أمس الأربعاء، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق بدءًا من يوم 19 يناير 2025.
وانطلقت الاجتماعات الفنية لوضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة أطقم مصرية وقطرية وأمريكية وإسرائيلية.
وفد إسرائيلي بالقاهرة
وكان وفد أمني إسرائيلي، يضم مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش، بالإضافة إلى منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، وصل إلى القاهرة في وقت سابق، بحسب ما أورده موقع "واللا العبري".
وذكر التقرير نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن زيارة الوفد القاهرة، تأتي للتنسيق بشأن تنفيذ صفقة المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، وخصوصًا فيما يتعلّق بالتنسيق لعملية إطلاق سراح المحتجزين، في اليوم الأول لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيليّ، وصفه التقرير برفيع المستوى، إنَّ القضايا الأخرى التي سيتناولها الوفد الأمني، ستكون إعادة فتح معبر رفح الفلسطيني، لإجلاء الجرحى من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية كما نص الاتفاق.
المرحلة الأولى من الاتفاق
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا من الأحد المقبل، وتشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسري والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.